اسرار الرجل والمرأة

خفض ضغط الدم المرتفع بسرعة دون ادوية

ضغط الدم 

خفض ضغط الدم المرتفع بسرعة دون ادوية، تعتبر مشكلة خفض ضغط الدم المرتفع من المشاكل الهامة التي يجدر الحديث عنها، يعتبر داء الارتفاع في ضغط الدم من المسببات الأساسية التي تسهم في زيادة خطورة الإصابة بالسكتة الدماغية، أو أمراض في الأوعية الدموية، أو أمراض بالكلى، وواقعيًا يصل مقدار الأشخاص الذين يعانون من داء ارتفاع ضغط الدم في أمريكا إلى 86 مليون فرد بالغ، حيث تكون أعمار المرضى أكثر من 20 سنة، ولداء ارتفاع الضغط نوعين، ارتفاع ضغط الدم الأساسي وارتفاع ضغط الدم الثانوي، بالنسبة للأساسي فيحدث نتيجة لعوامل البيئة أو الجينات، أما الثانوي فيكون نتيجة لبعض المشاكل سواء في الغدد الصماء أو الكلى أو الأوعية الدموية، ويتناول هذا المقال الوسائل المتبعة لخفض ضغط الدم المرتفع.

كيف يتم خفض ضغط الدم المرتفع دون أدوية؟

في حالة إذا ما اكتشف الفرد أنه مصابًا بداء ارتفاع ضغط الدم، فمن الممكن أنه يشعر بالخوف أيضًا من استخدام عقار طبي يعمل على خفض ضغط الدم المرتفع، إلا أن أسلوب حياة الفرد له وظيفة أساسية في عملية معالجة المرض، فإن استطاع الفرد السيطرة بشكل جيد على ضغط الدم عن طريق الالتزام بأسلوب حياة سليم، فربما لا تكون هناك ضرورة إلى استخدام العقاقير الطبية أو من الممكن أن يتم استخدام العقاقير ولكن بقلة، وتبين السطور التالية بعض طرق تغيير أسلوب الحياة التي بمقدور الفرد المصاب الالتزام بها من أجل خفض ضغط الدم المرتفع، وهي كالتالي:

  • الحصول على التشجيع اللازم من المقربين: فتشجيع المقربين من أصدقاء وعائلة ربما يسهم في إكساب الفرد الصحة الجيدة، فربما يقومون بدعمه وتشجيعه على الاهتمام بصحته، أو يقومون بمرافقته لدى توجهه إلى الطبيب المعالج، وفي حالة إذا ما كان الفرد يشعر بالاحتياج إلى العون من خارج نطاق العائلة، فبإمكانك الدخول إلى مجموعة للدعم، فمن المحتمل أن يتمكن هؤلاء الأفراد من منح المصاب ما هو في حاجة إليه من تشجيع نفسي، وربما يمدونه ببعض الإرشادات التي من شأنها أن تساعد على التعافي.
  • فقدان الوزن الزائد: فعادةً يكون سبب ارتفاع ضغط الدم هو الزيادة في الوزن، كما أن زيادة الوزن ربما تؤدي أيضًا إلى الشعور بمشاكل تنفسية في وقت النوم، وهو ما يؤدي بدوره إلى الإصابة بارتفاع في ضغط الدم، لذا يعتبر فقدان الوزن الزائد من أقوى التغييرات في أسلوب الحياة التي تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع، فإن كان المصاب بارتفاع ضغط الدم مريضًا بالسمنة فإن فقدانه ولو لقدر يسير من وزنه من شأنه العمل على خفض ضغط الدم المرتفع، وبشكل خاص في منطقة الخصر.
  • التوجه إلى الطبيب المعالج بصفة مستمرة ومراقبة الضغط: ربما تسهم مراقبة الضغط في المنزل في اطلاع الفرد على مستوى الضغط لديه، والتيقن من كون التغييرات في أسلوب الحياة قوية ومؤثرة، وإعطاء الفرد وطبيبه المعالج فكرة عن إمكانية ظهور مضاعفات، كما أن التوجه إلى الطبيب المعالج بصفة مستمرة من شأنه أن يمكن المصاب من السيطرة على ضغط الدم بشكل محكم، فعلى المصاب أن يتواصل مع طبيبه بشأن معدل مراقبة الضغط، إذ ربما ينصح الطبيب بمراقبة الضغط بشكل يومي أو ما يقل عن ذلك.
  • ممارسة التمارين الرياضية باستمرار: فممارسة التمارين الرياضية باستمرار من شأنها خفض ضغط الدم المرتفع بمعدل يتراوح بين 5 إلى 8 درجة زئبقية في حالة وجود إصابة بضغط الدم المرتفع، ولكن وجب التنويه أنه على مريض ارتفاع ضغط الدم المواظبة على ممارسة الرياضة، حيث إنه في حال انقطاعه عن الممارسة ربما يرتفع الضغط من جديد.
  • الحد من الضغوط النفسية: حيث تعمل الضغوط النفسية على رفع ضغط الدم، وربما تشارك الضغوط النفسية الطارئة أيضًا في مرض ارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى التدخين والحصول على أغذية غير ذات فائدة، لذا وجب على المريض أن يعيد التفكير في مسببات الضغوط النفسية التي ألمت به، والتي قد ترجع إلى المسائل المادية أو مرض ما أو مشاكل عائلية، وفي حالة الوصول إلى مسببات الضغط النفسي، ينبغي التفكير في مدى إمكانية القضاء على تلك الأسباب والتخلص من ذلك القلق.
  • الالتزام بنظام غذاء صحي: ويكون ذلك عن طريق الالتزام بنظام غذاء يزخر بالحبوب والخضراوات والكوليسترول والفاكهة، كما يجب خفض معدل تناول الدهنيات.
  • التوقف عن الكافيين: يبقى دور الكافيين في التسبب في ارتفاع ضغط الدم مبهمًا، إذ ربما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم إلى نسبة تبلغ 10 ملليمترات الزئبق عند الأفراد الذين يندر تناولهم له، أما عن الفراد الذين دائمًا ما يحصلون على الكافيين فربما يرتفع ضغط الدم بشكل بسيط أو ربما لا يرتفع من الأساس.

ما المشروبات التي تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع؟

تشتمل المشروبات التي تساعد في خفض ضغط الدم المرتفع على:

  • عصير التوت البري: حيث يعمل عصير التوت البري على توسعة الأوعية الدموية ويرفع من نسبة جريان الدم بها، وذلك لكونه يشتمل على مضادات للأكسدة ومواد من شأنها القضاء على الالتهابات، وللإفادة من العصير ينبغي استخدامه بشكل يومي لثلاث مرات من أجل خفض ضغط الدم المرتفع.
  • حليب قليل الدسم: حيث يشتمل على فيتامين د بالإضافة إلى عنصر الكالسيوم اللذان لهما فعالية في عملية خفض الضغط المرتفع بمعدل يقع بين 3 إلى 10%، وعلاوةً على ذلك فإن الحليب قليل الدسم يعمل على حماية الجسم من الأمراض القلبية، ويحمي الأوعية الدموية.
  • عصير الرمان: حيث أثبتت بعض الأبحاث أن عصير الرمان يلعب دورًا قويًا في تقليل تركيز بروتين أنجيونتسين الثاني، مما يؤدي إلى خفض الضغط، كما أن الرمان يمتلئ بعنصر الحديد الذي يعمل على خفض ضغط الدم المرتفع بنسبة تبلغ 36%، كما يعمل على زيادة جريان الدم إلى القلب، لذا فيوصى باحتساء عصير الرمان بكمية ثلاثة أكواب في اليوم الواحد على أن يكون غير محلى.
  • مشروب الكركديه: يشتمل على عناصر كيميائية نباتية قوية، تعمل على انخفاض الضغط المرتفع، تمامًا مثل دواء كابتوبريل الذي يوصى به لخفض ضغط الدم المرتفع.

ما هي عوامل خطورة الإصابة بداء ضغط الدم المرتفع؟

توجد بعض الأسباب التي ترفع من نسبة الإصابة بداء ضغط الدم المرتفع، ودائمًا ما يسود المرض عند الذكور الذين يتجاوز سنهم 64 سنة، ويسود لدى السيدات اللاتي تخطين عمر 65 سنة، وهذه العوامل هي:

  1. الشعور بالضغوط العصبية يعمل على رفع نسبة الإصابة بضغط الدم المرتفع، بالإضافة إلى تأثيرها على القلب.
  2. كبر السن يرفع من نسبة خطورة الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
  3. الإفراط في الكحوليات الذي من شأنه التأثير على ضغط الدم وسلامة القلب.
  4. تاريخ العائلة المرضي من شأنه رفع نسبة الإصابة بضغط الدم المرتفع، إذ أن المرض ربما يصل من الآباء للأبناء.
  5. فرط زيادة الوزن.

اقرأ أيضاُ:

6 أخطاء يرتكبها الكثير حول ضغط الدم

تأثير ضغط الدم على الإصابة بهذا المرض الخطير

الملح مفيد أم ضار بالصحة وضغط الدم؟

لماذا لا يصح قياس الضغط الدم في المساء؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى