صحة وتغذية

هل الثوم المطبوخ له نفس فوائد الثوم النيء؟

هل الثوم المطبوخ له نفس فوائد الثوم النيء؟ يُعتبر الثوم أحد أنواع الأغذية شائعة الاستخدام، في مختلف مطابخ العالم، وقد تم استخدامه منذ القدم لعلاج مختلف الأمراض، والمشاكل الصحية.

يذكر المقال التالي، أهم المعلومات حول الثوم، بما في ذلك فوائده، واستخداماته الغذائية، وأضرار الثوم، وغيرها الكثير.

ينتمي نبات الثوم إلى الفصيلة الثومية، كما أنه يرتبط ارتباطًا وثيقًا مع البصل، والكراث، والبصل الأخضر، والبقل. ويمتلك الثوم طعم قوي ولاذع، ولهذا يتم إضافته إلى مختلف أنواع أطباق الطعام حول العالم.

فوائد الثوم واستخداماته الطبية

هل الثوم المطبوخ له نفس فوائد الثوم النيء؟
هل الثوم المطبوخ له نفس فوائد الثوم النيء؟

وفيما يلي نذكر بعض التفاصيل حول الثوم:

تساهم المركبات الفعالة الموجود في فصوص الثوم، بجعلها تمتلك العديد من الخصائص العلاجية، بما فيها:

  1. الخصائص المضادة للأكسدة.
  2. الخصائص المضادة للالتهابات.
  3. الخصائص المضادة للميكروبات.
  4. خصائص مضادة للسرطان.
  5. خصائص خافضة لضغط الدم.

ولهذا يمكن أن تتضمن استخدامات الثوم الطبية ما يلي:

  • حماية القلب وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
  • التقليل من مستويات الكوليسترول في الدم.
  • علاج ارتفاع ضغط الدم.
  • التقليل من التهابات الجسم، بما فيها التهاب المفاصل.
  • محاربة مختلف أنواع الأمراض المعدية، بما فيها نزلات البرد والزكام.
  • دعم صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف.
  • الوقاية من مختلف أنواع السرطان، بما فيها سرطان الرئة، وسرطان البروستاتا، وسرطان الدماغ.
  • الحفاظ على صحة الكبد.
  • تحسين صحة العظام والوقاية من الإصابة بهشاشة العظام.

طريقة الحصول على فوائد الثوم العلاجية

يمكن للأفراد الحصول على فوائد الثوم بطرق مختلفة، مثل:

  • ابتلاع فص الثوم النيء على الريق في الصباح الباكر، حيث يمكن في بداية الأمر، تناول قطعة صغيرة من الثوم النيء، وابتلاعها مع كوب من الماء.
  • ثم يمكن أن يتم زيادة حجم القطعة لتصل إلى نصف فص الثوم، وفي بعض الحالات يمكن للفرد مضغ فص كامل من الثوم النيء، ومن ثم شرب الماء بعده. وتعد هذه الطريقة من أفضل الطرق، للحصول على فوائد الثوم العلاجية.
  • القيام بطهي الثوم، وذلك بسلقه، أو قليه، أو إضافته إلى مختلف أطباق الطعام، مثل الشوربة والصلصات. لكن المهم التنويه إلى أن فعالية الثوم العلاجية، تقل كثيرًا عند تعرضه للحرارة.
  • شرب شاي الثوم، والذي يتم تحضيره من خلال، نقع فص من الثوم المفروم في الماء الساخن لبضع دقائق، ثم القيام بتصفية قطع الثوم وشرب المنقوع.

استخدام المنتجات أو المكملات الغذائية التي تحتوي على الثوم، بما فيها:

  1. الأقراص أو الكبسولات التي تحتوي على الثوم أو خلاصة الثوم.
  2. مسحوق الثوم الجاف.
  3. زيت الثوم.

هل الثوم المطبوخ له نفس فوائد الثوم النيء؟

هل الثوم المطبوخ له نفس فوائد الثوم النيء؟
هل الثوم المطبوخ له نفس فوائد الثوم النيء؟

لسوء الحظ، فإن طهي الثوم، يقلل من محتواه من المركبات الفعالة والفيتامينات بشكل كبير.

فمثلًا إن الفيتامين B والفيتامين C الموجودان في الثوم، يُعدان من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، لذلك من السهل تعرضها للتحطيم خلال عملية الطهي أو السلق.

أما بالنسبة للمعادن فأيضًا فإن الطهي أو الغليان، يمكن أن يؤدي إلى فقدان بعض منها، مثل المنغنيز، والكاليسيوم، وغيرها.

وهناك عدد من النصائح، التي تساعد في التخفيف من فقدان الفيتامينات عند غلي الثوم وسلقهِ، فمثلًا ننصح بطهي الثوم بالبخار، وتقصير وقت الطهي بهدف الحفاظ على الفيتامين C في الثوم.

أضرار الثوم

تتضمن أضرار الثوم المحتملة ما يلي:

  1. التسبب برائحة كريهة للفرد.
  2. التسبب باضطرابات الجهاز الهضمي، ومنها الغثيان، والقيء، وحرقة المعدة، والتهاب المعدة.
  3. زيادة حرارة الجسم وزيادة التعرق.
  4. التسبب بتحفيز حدوث نوبات الصداع النصفي.
  5. التسبب بانخفاض ضغط الدم.

يعد الثوم من الأغذية شائعة الاستخدام، وإلى جانب طعم المميز واللذيذ، فمن الممكن أن يقوم الفرد بتناوله من أجل الحصول على مختلف الفوائد الصحية والعلاجية.

فالثوم يعد غنيًا بالعديد من العناصر الغذائية، والمُركبات الفعالة التي تساهم في الحفاظ على صحة الجسم وعافيته. لكن، يجب الانتباه لأضرار الثوم المحتملة والتي تحدث معظمها في الجهاز الهضمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى