فوائد

12 سببًا للدوخة وعدم التوازن المستمر وطرق العلاج

12 سببًا للدوخة وعدم التوازن المستمر وطرق العلاج، تختلف أسباب وعلاج الدوخة وعدم التوازن المستمر من شخص لآخر حسب حالة كل شخص. ومعرفة السبب ستمكننا من معرفة طرق العلاج. تعتبر الدوخة مجموعة من الأحاسيس التي تشمل الشعور بالإغماء والضعف والضعف وعدم الاتزان. تخلق الدوخة أيضًا شعورًا غير حقيقي بأنك تدور أو أنك تدور. ما حولك يتحرك، ويسبب لك الدوخة.

12 سببًا للدوخة وعدم التوازن المستمر وطرق العلاج

الدوخة وعدم التوازن المستمر شائعان جدًا بين كبار السن. كما أنها يمكن أن تؤثر على حياة الشخص وتعيق قدرته على ممارسة يومه بشكل طبيعي. ومن الممكن أن يكون الضغط الكبير والعمل المتتالي على الشخص هو السبب وراء الدوخة المستمرة.

بشكل عام، يعتمد علاج الدوخة على سبب الأعراض التي يعاني منها المريض، وعلى الرغم من أن العلاج يمكن أن يكون فعالا للغاية، إلا أن نوبات الدوخة المتكررة تشكل خطرا على حياة المريض، خاصة إذا تكررت كثيرا.

أسباب الدوخة وعدم التوازن

تختلف أسباب الدوخة والشعور الدائم بعدم التوازن من شخص لآخر، وهي كثيرة ومتنوعة. وقد يكون بعضها لأسباب طبية أخرى أو قد يكون بسبب الآثار الجانبية لبعض الأدوية أو الأدوية التي يتناولها الشخص المصاب. ومن أسباب الدوخة وعدم التوازن ما يلي:

دوار الوضعية الانتيابية الحميد

قد يحدث الدوار الموضعي الانتيابي الحميد عندما تتحرك بلورات الكالسيوم الموجودة في أذنك الداخلية، والتي تتحكم في توازن الشخص، من مواقعها الطبيعية وتنتقل إلى موقع آخر في الأذن الداخلية. يعد الدوار الموضعي الانتيابي الحميد أحد الأسباب الأكثر شيوعًا للدوخة وفقدان التوازن لدى البالغين، ويمكن أن يشعر الشخص المصاب أيضًا بالدوار عند التقلب في السرير أو عند إمالة رأسه إلى الخلف للنظر إلى الأعلى.

التهاب العصب الدهليزي

يمكن أن يؤثر التهاب العصب الدهليزي على توازن الشخص، وينتج عن فيروس يصيب الأعصاب الموجودة في الجزء المسؤول عن التوازن في الأذن الداخلية. غالبًا ما تكون هذه الأعراض مستمرة وشديدة وتشمل الغثيان وصعوبة المشي، ومن الممكن أن تستمر أعراضها أيضًا. ويستغرق الأمر عدة أيام حتى يتحسن تدريجيا دون علاج. يعتبر هذا النوع من الاضطراب شائعا عند البالغين، حيث أنه يحتل المرتبة الثانية بعد الدوار الموضعي الانتيابي الحميد.

الدوخة الوضعية المستمرة

عند التعرف على أسباب الدوخة وعدم التوازن المستمر وعلاجها، قد نكتشف أن أحد الأسباب هو اضطراب الدوخة المعرفية الوضعية المستمرة، حيث يعتبر هذا الاضطراب، في معظم الحالات، مرتبطًا بأنواع أخرى من الدوار، وتشمل أعراضه عدم الاستقرار والاضطراب. الشعور بالحركة في رأس الشخص الذي يعاني منه.

اخترنا لكم:  فوائد الشمندر للدماغ: فوائد عديدة ومدهشة

وتتفاقم الحالة عادة عندما يرى المريض شيئا يتحرك أمامه أو عندما تكون البيئة التي يتواجد فيها المريض معقدة بصريا، على سبيل المثال: مراكز التسوق والأماكن المليئة بالكثير من الألوان والضوضاء البصرية. يعتبر هذا الاضطراب هو الثالث من حيث الانتشار بعد التهاب العصب الدهليزي والدوار الموضعي الانتيابي الحميد. الكبار.

مرض منيير

يسبب مرض منيير شعورًا مفاجئًا بالدوخة والدوخة الشديدة. بالإضافة إلى أنه يسبب طنين الأذن، وفقدان السمع المتقلب، أو الشعور بالرنين أو الامتلاء في الأذن. سبب مرض مينيير غير معروف تمامًا، وهو مرض نادر يظهر غالبًا عند الأشخاص في… العمر يتراوح بين 20 إلى 40 عامًا.

ورم العصب السمعي

هذا نوع من الأورام الحميدة غير السرطانية. ويعتبر بطيء النمو، ويصيب العصب الذي يؤثر على السمع والتوازن. وقد يشعر المصاب بها بالدوخة وفقدان التوازن، ولكن الأعراض الأكثر شيوعاً هي فقدان القدرة على السمع والشعور بالطنين في الأذن. ورم العصب السمعي هو أيضًا أحد الحالات. التسبب في المرض نادر.

متلازمة رامزي هانت

يُعرف هذا المرض أيضًا باسم النطاقي الأذني ويحدث عندما تؤثر عدوى مشابهة للقوباء المنطقية على الأعصاب السمعية والوجهية والسمعية والعصب الدهليزي بالقرب من إحدى الأذنين. قد يشعر المصاب بالدوار وألم في الأذن، كما يسبب ضعف في الوجه وعدم القدرة على السمع.

إصابة في الرأس

قد تكون إصابة الرأس نتيجة حادث أو ارتجاج أو أي إصابة أخرى في الرأس هي السبب في الدوخة وعدم التوازن، وعادة ما يفقد الشخص وعيه بعد ذلك.

يمكنك أيضًا قراءة: أسباب الدوخة عند الاستلقاء على ظهرك ونصائح للوقاية منها

دوار الحركة

دوار الحركة شائع عند الأشخاص المصابين بالصداع النصفي، ويظهر دوار الحركة والدوخة عند ركوب القوارب أو الطائرات أو السيارات، وكذلك عند ركوب الألعاب الترفيهية، وخاصة الصعبة منها.

انخفاض ضغط الدم الوضعي

يؤدي الوقوف بعد وضعية الجلوس أو الاستلقاء بسرعة إلى انخفاض ضغط الدم الانتصابي، مما يؤدي إلى الإغماء والدوخة.

أمراض القلب والأوعية الدموية

قد تكون أمراض القلب والأوعية الدموية سببًا للدوخة وعدم التوازن المستمر، حيث أن اضطرابات ضربات القلب أو عدم انتظام ضربات القلب أو تضييق أو انسداد الأوعية الدموية قد تسبب تضخم عضلة القلب، أو ما يسمى باعتلال عضلة القلب الضخامي، أو قد يسبب انخفاضًا في حجم عضلة القلب. يؤدي انخفاض تدفق الدم إلى الشعور بالدوخة والإغماء.

الصداع النصفي (الصداع النصفي)

الصداع النصفي أو الصداع النصفي هو أحد الأمراض الأكثر شيوعاً بين الناس، وسيشعر الأشخاص المصابون بالصداع النصفي بنوبات متكررة من الدوار والدوخة حتى عندما لا يشعرون بالصداع النصفي الشديد. يمكن أن تستمر هذه النوبات لعدة دقائق وتمتد لعدة ساعات، وقد يصاحبها صداع بالإضافة إلى حساسية للضوضاء والضوء.

اخترنا لكم:  فوائد الزعتر مع زيت الزيتون والشاي

تناول الأدوية والعقاقير الطبية

تناول بعض الأدوية قد يسبب اختلال التوازن لدى بعض الأشخاص، حيث أن هناك بعض الأدوية والعقاقير التي لها آثار جانبية، منها الشعور بالدوخة وعدم التوازن المستمر.

أسباب أخرى

هناك العديد من الأسباب الأخرى للشعور بعدم التوازن وعدم الثبات، بما في ذلك:

  • تلف الأعصاب في الساقين، أو ما يسمى بالاعتلال العصبي المحيطي. وقد يؤدي هذا الضرر إلى صعوبات عديدة في المشي والشعور الدائم بعدم التوازن. كما أن أي مشاكل تحدث في الرؤية أو العضلات أو المفاصل قد تساهم في عدم القدرة على التوازن.
  • قد تكون بعض الحالات العصبية، مثل داء الفقار العنقي ومرض باركنسون، أحد أسباب الدوخة والشعور بعدم التوازن. كذلك قد يظهر عدم التوازن في كثير من الحالات التي لا تتعلق بأية مشاكل في الدماغ أو الجزء المسؤول عن التوازن. ومن أمثلة ذلك: الشعور بالدوار وعدم التوازن. التوازن في حالة الذعر أو الذعر أو نقص السكر في الدم أو الاكتئاب السريري.
  • يمكن أيضًا أن يكون سبب عدم التوازن هو سرعة ضربات القلب والشعور بالاختناق، وهي أعراض نموذجية لهذه الحالة. ومن الممكن أيضًا أن يظهر عدم التوازن عند فرط التنفس، مما يؤدي إلى مقاومة ضخ الدم إلى الدماغ وبالتالي يؤدي إلى انخفاض إمدادات الأكسجين ومن ثم الشعور بالدوار وعدم التوازن.
  • هناك أسباب أخرى ليست بخطورة ما سبق ويمكن السيطرة عليها بسهولة، منها: التعرض للتعب الكبير، القلق، التوتر، قلة النوم، أو حتى النوم لفترات طويلة مما يسبب الدوخة وفقدان القدرة. لتحقيق التوازن.
  • المعاناة من أمراض ضغط الدم سواء كان مرتفعاً أو منخفضاً تؤدي إلى هذا الشعور. يعد فقر الدم والأنيميا من الأسباب الأكثر شيوعاً للشعور بالدوخة وعدم التوازن، خاصة عند المراهقين والشباب.
  • ممارسة الأنشطة الرياضية العنيفة وكذلك التعرض للتوتر العصبي والأمراض النفسية المختلفة قد تكون السبب وراء مشكلة عدم التوازن المستمر والدوخة.

علاج الدوخة وعدم التوازن المستمر

ومن المهم معرفة أسباب وعلاج الدوخة وعدم التوازن المستمر. غالباً ما تتحسن الدوخة دون علاج خلال فترة قصيرة لا تتجاوز الأسبوعين، حيث يبدأ جسم الشخص بالتأقلم مع سبب هذه الدوخة سواء كان بسيطاً أو عرضياً. أما إذا استمرت الدوخة فإن بعض العلاجات لحلها وأنواع العلاج تشمل:

العلاج بالأدوية

وهناك بعض الأدوية التي تساعد في التخلص من هذه المشكلة، مثل حبوب الماء إذا كان المريض يعاني من مرض منيير. كما يفضل تناول طعام صحي يحتوي على نسبة منخفضة من الملح لتقليل نوبات الدوار. من الممكن تناول بعض الأدوية التي تقلل من الشعور بالغثيان والدوخة، والأدوية المضادة للالتهابات. للقلق، العلاج الفعلي للصداع النصفي وهجماته.

اخترنا لكم:  أفضل فاكهة للدوخة

يمكنك أيضًا الاطلاع على: أسباب الصداع والدوخة وضبابية العين وطرق علاجها

العلاج الطبيعي

العلاج بالأعشاب قد يكون مفيداً جداً في التخلص من نوبات الدوخة المتكررة والشعور الدائم بعدم التوازن. ومن هذه الأعشاب المفيدة “إكليل الجبل” الذي يعتبر من أهم الأعشاب المستخدمة في حل هذه المشكلة لاحتوائه على مضادات الأكسدة ويعمل على حماية الدماغ من التلف. يساعد غلي أوراق التوت وتناولها في علاج الدوخة والقيء وعدم التوازن.

كما يحتوي النعناع على مادة المنثول، وهو من المواد المهدئة والمهدئة للأعصاب ويعمل على علاج الدوخة والدوار، وذلك عن طريق استنشاق البخار الذي ينبعث منه عند غليه. كما تعتبر الجنكة بيلوبا من الأعشاب المفيدة جداً في علاج الدوخة بشكل فعال مع تقليل الدوار الذي يصيب الشخص.

كما يساعد الزنجبيل في التخلص من مشكلة عدم التوازن والدوخة. كل ما عليك فعله هو إضافة العسل إليه وتناوله مرتين في اليوم.

أعراض الدوخة وعدم التوازن

بعد أن تعرفنا على أسباب الدوخة وعدم التوازن المستمر وعلاجها، يجب أن نتعرف على أعراض الدوخة وعدم التوازن المستمر، فهي كثيرة وتختلف حسب حالة كل شخص وسبب مرضه، وهي ما يلي:

  • الشعور بالارتباك.
  • عدم الثبات أو فقدان التوازن الطبيعي.
  • شعور الشخص بأنه سوف يسقط أو أنه سقط بالفعل.
  • الشعور بالدوران والحركة.
  • حدوث العديد من التغيرات في الرؤية، مثل التشويش والارتباك.
  • الشعور بالإغماء والدوار.
  • الشعور بالدوار أو الشعور بالرغبة في الطفو.

عوامل الخطر

هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الشعور بالدوخة، والتي يجب معرفتها عند الحديث عن أسباب وعلاج الدوخة وعدم التوازن المستمر. هذه العوامل هي:

  • العمر: عادة ما يكون كبار السن أكثر عرضة للإصابة بالدوخة وعدم التوازن بسبب تناولهم أدوية قد تسبب ذلك.
  • تاريخ نوبات الدوار: من الممكن أن تتكرر نوبات الدوخة المشابهة للنوبات الأولى في المستقبل.

يمكنك أيضًا قراءة: أسباب الدوخة في الرأس وأعراضها ومتى يجب زيارة الطبيب
قد تكون أسباب الدوخة واستمرار عدم التوازن وعلاجها بسيطة عند بعض الأشخاص، ولكن هناك حالات يكون فيها السبب خطيرًا ويتطلب علاجها استشارة الطبيب المختص. لذلك، إذا استمر معك لفترة طويلة، فلا تتردد في الذهاب إلى الطبيب، فالدوخة تزيد من خطر سقوط الإنسان وإيذاء نفسه أو تعرضه لحادث. ثم تحدث عواقب سيئة على المدى الطويل.

المصادر

  1. الدوخة: أسبابها وعلاجها وكيفية التعايش معها – الطبي
  2. الدوخة – التشخيص والعلاج – Mayo Clinic (مايو كلينك)
  3. الدوخة – الأعراض والأسباب – Mayo Clinic (مايو كلينك)
  4. الدوار والدوخة.. الأسباب والعلاج | صحة
  5. أسباب الدوخة المستمرة: تعرف عليها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى