ما الفرق بين الزكاة والصدقة؟

محتويات المقال
ما الفرق بين الزكاة والصدقة؟ ما هي فوائدها؟ واليوم سنتعرف على كافة التفاصيل في موقع زيادة، وهو الأمر الذي لا يعرفه الكثير من المسلمين، حيث أن هناك اختلافات كثيرة بين النوعين من حيث الوجوب وطريقة الأداء.
ما الفرق بين الزكاة والصدقة؟
وللإجابة على السؤال: ما الفرق بين الزكاة والصدقة، لا بد من توضيح تلك الفروق، وهي كما يلي:
- وتجب الزكاة في الأشياء التي سبق تحديدها، مثل رؤوس الأنعام، والذهب، وعروض التجارة، والفاكهة، وأشياء أخرى. ويجب أولاً أن يكتمل النصاب ويصل المبلغ المناسب، أما الصدقة فهي تطوعية، ويجوز إخراجها في أي وقت دون شروط أو مبلغ محدد.
- وقد خصصت فئات معينة لدفع الزكاة، ولا يجوز للآخرين. ويجب إخراجها من الميت الذي تجب عليه الزكاة من التركة، ولا يجوز للفروع، ولا الأصول، أو القادرين، أو الأغنياء. أما الصدقة فيمكن دفعها لجميع الفئات من الأولاد والفروع والأغنياء والقادرين، ولا تجب على الأموات.
- من أهمل وامتنع عن دفع الزكاة يعاقب، والمتصدق لا يعذب.
- والأفضل أن تُعطى الزكاة لأهل البلد، ولا ينبغي أن تُعطى لغير المسلمين، لكن الصدقة يمكن أن تُعطى لأي شخص قريب أو بعيد، بغض النظر عن دينه.
- ولا يجوز إعطاء الزكاة للزوجة، ولكن يجوز إعطاء الصدقة لها.
- والزكاة بقدر معين، والصدقة جائزة بأي قدر.
- ولا يجوز إخراج الزكاة لغير الفئات المحددة. والصدقة أشمل من هذا، فيجوز بناء المستشفيات والمساجد وأي نشاط آخر بها.
- كل زكاة يمكن أن تسمى صدقة، ولكن ليست كل صدقة زكاة.
- والزكاة ركن من أركان الإسلام، والصدقة من أعمال التطوع.
ما هي استخدامات الزكاة؟
وجدنا في القرآن الكريم طرقاً محددة للزكاة، وجاءت في الآية الكريمة حيث قال الله تعالى:
{ إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليهم والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة . من الله، والله العليم الحكيم} وهي على النحو التالي:
- والفقراء هم الأشخاص غير القادرين على العمل والكسب. وهناك قول آخر وهم قوم لديهم مال أقل من النصاب أو أقل من الحاجة، ولهم راتب أقل من الفقراء.
- الفقراء هم الأشخاص القادرون على الكسب ولكن بأقل من حاجتهم وقد لا يكون لديهم أي مصدر للدخل.
- ويقصد بالعاملين فيها الموظفون الذين يقومون بجمع وتسجيل وحماية وحماية أموال الزكاة وغيرها من الأعمال، ورواتبهم من الزكاة.
- والمؤلفة قلوبهم هم أئمة المشركين وسادةهم الذين انضموا إلى صفوف المسلمين، ونظراً لحداثتهم في الإسلام، يُعطى لهم أموال الزكاة للتوفيق بين القلوب ودرء المنكر.
- وفي الأعناق يقصدون الأسير أو العبد، فيؤخذ منه جزء من الزكاة فدية.
- المدينون الذين يواجهون بعض المشاكل بسبب الديون المتراكمة من كوارث أو غيرها، ولكن بدون مال أو كحول، وهم من المسلمين.
- في سبيل الله، المقاتلون والعاملون بلا أجر في خدمة الإسلام.
- الغريب الذي نفذ ماله، بعيد عن أهله، مسافر بلا خطيئة، وليس له من يقرضه مالاً.
فوائد الزكاة والصدقات
وبعد أن عرفنا إجابة السؤال: ما الفرق بين الزكاة والصدقة، لا بد أن نذكر الفوائد التي تعود على المسلم من أداء الصدقات والزكاة، وهي كما يلي:
- ويتم دين المسلم بإخراج الزكاة التي هي ركن من أركان الإسلام.
- وتتحقق طاعة الله تعالى بتنفيذ أوامر الله ورغبة ثوابه ورضاه ودخول الجنة.
- تطهير النفس البشرية، واجتناب البخل والبخل، وتعويد النفس على الجود والكرم، كما جاء في الآية الكريمة:
{خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها} وقوله تعالى: {وما أنفقتم من شيء يبدله وهو خير الرازقين}.
- ومن أهم ثمار الصدقات والزكاة تحقيق التماسك المجتمعي والترابط بين الأفراد، وإزالة مشاعر الكراهية عن الفقراء، والقضاء على الجرائم المالية والسرقات، والنجاة من حر يوم القيامة. وهذا ما جاء في الحديث النبوي: «كل امرئ في ظل صدقته حتى يفرق بين الناس، أو يقول يحكم بين الناس». “.
- شكر الله والثناء عليه على النعمة، والرغبة في مضاعفاتها، وهو ما جاء في الآية الكريمة: {والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم}. العقاب}.
- تنقية الأموال ومنع الفساد وتقديم المساعدات للفقراء.
- تفريج الكربات وزيادة في ميزان الحماية لمن يطردهم في الدنيا والآخرة وطلب الرحمة.
- نيل محبة الله ورضاه، وهذا ما جاء في الآية الكريمة:
{الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون}.
- تشجيع الناس على اعتناق الدين الإسلامي، وتخفيف هموم الكثيرين، وتشجيعهم على الجهاد في سبيل الله.
- إن إعطاء الصدقات والزكاة يؤدي إلى زيادة المال والتواضع والشعور بالآخرين.
وبهذا نكون قد أجبنا على السؤال: ما الفرق بين الزكاة والصدقة، بالإضافة إلى تقديم لمستحقي الزكاة، ومستحقيها، والفوائد التي تعود على من يعطي الزكاة ومستحقيها؟