من الضروري تناول هذا الطعام بعد سن الخمسين
من الضروري تناول هذا الطعام بعد سن الخمسين، من المهم الانتباه إلى التغذية السليمة في منتصف العمر للحفاظ على صحة الجسم.
يعد الفطر من أفضل الأطعمة التي يُنصح بتضمينها في النظام الغذائي اليومي بعد سن الخمسين، لاحتوائه على مركبات مفيدة ويمكن أن يلبي العديد من الاحتياجات الغذائية للجسم.
الفطر منخفض السعرات الحرارية ولكنه غني بالمغذيات الدقيقة. لذلك فهو غذاء مناسب للأشخاص الذين يرغبون في إنقاص الوزن مع الحفاظ على لياقتهم البدنية. لأن كل 100 جرام منه تحتوي على 30 كيلو كالوري فقط.
بالإضافة إلى تحسين وظيفة الجهاز الهضمي، فإن الألياف الوفيرة للفطر فعالة أيضًا في زيادة الشعور بالشبع. يحتوي الفطر على فيتامين D وكمية كبيرة من البروتينات وفيتامينات B3 و B2 و B5. تساعد هذه المغذيات الدقيقة في مكافحة الاكتئاب الموسمي وتقوية العظام وتنشيط جهاز المناعة والحفاظ على صحة الجلد والحديد والزنك والنحاس والسيلينيوم. وهي مغذيات دقيقة في عيش الغراب.
أيضًا، وجد الباحثون مؤخرًا أن الأشخاص الذين يستهلكون الفطر بانتظام هم أقل عرضة بنسبة 50٪ للإصابة بالضعف الإدراكي. ويبدو أن المركبات النشطة للفطر. مثل الإرغوثيونين والإريناسين، لديها القدرة على تحسين الوظائف الإدراكية للدماغ. بالإضافة إلى ذلك. تمنع هذه المركبات من خلايا الدماغ الضرر الناجم عن الالتهاب، ويمكن أن يكون استهلاك الفطر حلاً فعالاً ضد مرض الزهايمر.
ميزة خاصة أخرى للفطر هي وفرة البوتاسيوم.يساعد البوتاسيوم في تنظيم ضغط الدم ويلعب دورًا في منع تجلط الدم.يحتاج كل شخص بالغ إلى ما معدله 4700 مجم من البوتاسيوم يوميًا، وهو ما يعادل كوبًا واحدًا من الفطر.
يوفر الفطر نصف الكمية تقريبًا هذا المطلب. ولهذا السبب من المهم تضمين الفطر في النظام الغذائي للأشخاص في منتصف العمر وكبار السن الذين هم أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية.
يحتوي الفطر أيضًا على مادة البوليفينول (نوع من المركبات المضادة للأكسدة) والإرغوثيونين (مركبات نشطة لمكافحة الشيخوخة) التي تحمي خلايا الجسم. تعمل هذه المركبات على تحسين نظام الدفاع في الجسم والتعامل مع أضرار الجذور الحرة. لذا فإن تناول الفطر في الخريف والشتاء فعال في الوقاية من التهابات الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والإنفلونزا.