صحة وتغذية

الجمبري الخافض للضغط وفقر الدم

الجمبري الخافض للضغط وفقر الدم، يزيد الجمبري المقلي من كمية السعرات الحرارية، في حين أن تبخير مصدر البروتين وإضافة توابل مثل عصير الليمون الطازج إليه، يمكن أن يكون له وجبة منخفضة السعرات الحرارية ولكنها مغذية.

يعتبر الجمبري من ألذ المأكولات البحرية، حيث يحتوي 100 جرام من الروبيان على 77 ملليجرام من الماء، و 99 سعرة حرارية، و 18.1 جرامًا من البروتين، و 0.8 جرامًا من الدهون، و 163 ملليجرامًا من الكوليسترول، و 91 ملليجرامًا من السكر.

الجمبري الخافض للضغط وفقر الدم

 

من العادات الغذائية الجيدة التي يوصي بها خبراء التغذية الاستهلاك الأسبوعي للمأكولات البحرية من جميع أنواع الأسماك إلى الجمبري.

لكن الكثير من الناس يقولون إن الجمبري يحتوي على الكوليسترول ويجب تجنبه، ولكن هل هذا صحيح أم أن الحقيقة شيء آخر؟ وبعيدًا عن ذلك، ما هي فوائد ومضار تناول الجمبري؟ هذه هي الأشياء المذكورة أدناه…

خافض للضغط

يعتبر الجمبري أحد مصادر الأحماض الدهنية من عائلة أوميغا 3 التي تساعد في التحكم في ضغط الدم.

ينصح بطهي هذا الطعام بأقل قدر من الزيت والملح أثناء التحضير، وفي هذه الحالة سيصبح خيارًا مناسبًا لخفض ضغط الدم لأن قليه بالزيت يضيف المزيد من السعرات الحرارية للجسم ويسبب زيادة الوزن، وهو ما يسبب في حد ذاته ارتفاع ضغط الدم.

غني بالسيلينيوم

السيلينيوم هو أحد المعادن التي يمكن العثور عليها في الجمبري. بتناول 100 جرام من الجمبري، سيتم توفير 64٪ من الاحتياج اليومي لهذه المغذيات.

بما أن السيلينيوم له خصائص مضادة للأكسدة، فإن عادة أكل الروبيان، واحتمال الإصابة بسرطان القولون وأنواع من سرطان الدم مثل “اللوكيميا” و سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين يقلل.

مضاد للزهايمر

إن وفرة أوميغا 3 الموجودة في الجمبري تجعل عادة تناولها أسبوعيًا تمنع حدوث مرض الزهايمر والخرف في الشيخوخة.

في الواقع، إن تناول 380 مجم من هذه الأحماض الدهنية يوميًا يمنع الخرف ومرض الزهايمر، وبتناول الجمبري 2-3 مرات في الأسبوع، تصل هذه الكمية من الأحماض الدهنية إلى الجسم.

مضادات فقر الدم

الأشخاص الذين لا يأكلون اللحوم الحمراء لأسباب مختلفة هم أكثر عرضة للإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد من غيرهم، وبما أن تناول 100 جرام من الجمبري يوفر 19٪ من الحاجة لهذه المغذيات، فمن الأفضل عدم تناول اللحوم، بما في ذلك الجمبري الأحمر في نظامهم الغذائي اليومي.

مصدر للبروتين والكولسترول الجيد

خلافا للاعتقاد الشائع، لا يرفع الجمبري نسبة الكوليسترول لأن الدراسات المقارنة بين وجبتين مع البيض والروبيان أظهرت أن النظام الغذائي مع الجمبري يزيد من مستوى الكوليسترول الضار بنسبة 7٪ ومستوى الكوليسترول الجيد بنسبة 12٪.

بينما النظام الغذائي مع يزيد البيض من مستوى الكوليسترول، ويرفع نسبة الكولسترول السيئ بنسبة 10٪، والكوليسترول الجيد بنسبة 7٪.

في الحقيقة هذا الطعام منخفض الدهون، وبتناول 12 جمبري كبير مطهو على البخار، يدخل 160 ملجم من الكوليسترول إلى الجسم وينخفض​مستوى الدهون الثلاثية بنسبة 13٪، لذلك ينصح بتناوله مثل مصادر البروتين الأخرى.

استهلاك الفرد من الجمبري

  • في السنوات الأخيرة، زاد استهلاك المنتجات البحرية بشكل كبير، لكنه لا يزال أقل من الكمية القياسية الموصى بها، وما زلنا عند المستويات الدنيا مقارنة بالاستهلاك العالمي.
  • إن وفرة أوميغا 3 الموجودة في الجمبري تجعل عادة تناولها أسبوعيًا تمنع حدوث مرض الزهايمر والخرف في الشيخوخة.
  • يبلغ استهلاك الفرد من الأسماك في العالم العربي حوالي 10 كجم سنويًا و 16 كجم على مستوى العالم. لذلك، من الجيد معرفة أنه من بين دول العالم المختلفة، تعد تايلاند والفلبين والهند والإكوادور من أكبر مربي الجمبري.
  • سيزيد الجمبري المقلي من كمية السعرات الحرارية التي تتناولها، في حين أن تبخير مصدر البروتين وإضافة مقبلات مثل عصير الليمون الطازج يمكن أن يصنع وجبة منخفضة السعرات الحرارية ومغذية.
  • بالطبع، يمكن لشوي الروبيان وتبخيره بالخضروات النيئة أو المطبوخة على البخار الحصول على وجبة قيمة.

والى هنا وصلنا لختام مقالنا الذي يحمل عنوان، الجمبري الخافض للضغط وفقر الدم، وتطرقنا الى استهلاك الفرد من الجمبري، نتمنى أن تكون هذه المقالة قد أعجبتكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى