فوائد

اضرار الكركم..كيف تتمكن من تجنب اضرار الكركم؟

اضرار الكركم, اضرار الكركم للحامل, اضرار الكركم الطازج, اضرار الكركم على الكبد, اضرار الكركم للوجه, اضرار الكركم على الاسنان, أضرار الكركم للشعر, اضرار الكركم للضغط, اضرار الكركم الاخضر, اضرار الكركم الطبيعي, اضرار الكركم المطحون, اضرار الكركم الذكر, اضرار الكركم ع الحامل, اضرار الكركم ع البشرة, اضرار الكركم ع الريق, اضرار الكركم على الكلى, اضرار الكركم ع المعده, اضرار الكركم للرجال, ما اضرار الكركم, ما هي اضرار الكركم على الجسم, الكركم اضراره, اضرار الكركم على الجسم,

 

اضرار الكركم

اضرار الكركم قد لا تكون معروفة لدى الكثيرين وذلك بالنظر إلى الفوائد المتعددة التي يمكن الحصول عليها منه، لذا إذا أردت استخدامه لابد من معرفة الأُسس السليمة لهذا الأمر بالتعرف على كلاً من اضرار الكركم وفوائده، خاصةً وأنه أحد أشهر التوابل والمنكهات المضافة إلى الأطعمة والتي يُكثر استخدامها بالطعام الآسيوي، واليوم نُسلط الضوء على الأضرار بشكل خاص برفقة بعض المحاذير التي من المهم معرفتها واتباعها قبل أن تبدأ في استخدام الكُركم؛ كل هذا وأكثر من خلال الأسطر المقبلة.

اقرأ أيضاً:
 

تعريف الكركم 

يُمثل أحد التوابل التي اُشتهرت بلونها الأصفر المميز والتي قد يعرفها الكثيرين باسم “الزعفران الهندي”، حيث أنه أحد النباتات الطويلة التي تنمو بشكل خاص في كلاً من أمريكا الوسطى وفي العديد من المناطق بآسيا، ويُعد الكُركم بعد طحنه من المكونات الرئيسية في العديد من المنتجات من بينها مسحوق الكاري، أو في العديد من أنواع الشاي المختلفة ومستخلصات الكركم؛ غير أن الجذور اسُتخدمت بصناعة عدد من الأدوية الطبية.


كُل هذا يرجع في الأساس إلى مادة الكُركمين Curcumin التي تمُثل بدورها المادة الفعالة المتواجدة بالكرم، وهي تلك التي اتصُفت بخصائصها البيولوجية التي جعلت منها تُستخدم في طب الأيورفيدا القديم بالهند، بالإضافة إلى أن هذا جعل الكثيرين يستخدمون الكركم في معالجة بعض الأمراض المختلفة منها “التهابات المفاصل، والصداع، ومشاكل الطمث، والغازات، والإسهال وغيرها من الأمراض”.


من ناحية أخرى قد يكون له ضرر كبير إذا تم تناول الكركم بصورة متكررة وزيادة عن الحد الموصي به، وهذا ما يجعلك أكثر تعرضاً للعديد من اضرار الكركم الخطيرة ما لك تتخذ التدابير العلاجية والوقائية بالوقت المناسب.

اقرأ أيضاً:
 

الكمية الموصي بها عند تناول الكركم 

على سائر مختلف أنواع التوابل والبهارات الطبيعية الأخرى التي تحتاج إلى تناولها باعتدال، ستجد أن هذا يسري بطبيعة الحال على الكُركم والذي لابد ألا تتجاوز الكمية المسموح تناولها منه عن 2.5 غرام باليوم الواحد.


في حين بالنسبة لمكملات الكركم من المهم تناولها وفقاً للجرعة المسموح بها والإرشادات الخاصة بكل مُكمل والمتواجد على العبوة عادةً.


كما وحددت لجنة الخبراء العالمية JECFA الكميات المقبول تناولها من الكركم والتي تتمثل في:

  • الجرعة المناسبة هي 3 مجم/ كجم من الوزن الخاص بالجسم في اليوم الواحد.
  • وعلى هذا تجد أن الجُرعة المناسبة اليومية للرجال ممن يبلغون من الوزن 81 كجم تقدر بنحو 239 مجم.
  • كما أن هُنالك عدد من الدراسات التي أوضحت أن تناول ما يتراوح من 3600-8000 مجم يومياً عادةً لا تتسبب في حدوث أي مشاكل جانبية.
  • كما أن الجرعة الفردية والمتمثلة في 12000 مجم قد يقبل الجسم تحملها بالنسبة لبعض الأفراد.

 

أبرز اضرار الكركم

إذا لم تتبع الجرعات الموصي بها وخاصةً بالنسبة للمكملات الغذائية والتي عادةً ما تكون مركزة، ستعرض نفسك في تلك الحالة إلى التعرض لواحدة من الأضرار التالية:

حصوات الكلى

الكركم في تركيبه يحتوي على نسب عالية للغاية من(الأوكسالات Oxalate)، وهي الأخرى من المواد الكيميائية التي يتم إطلاقها بجرعات معينة عن طريق البول بجسم الإنسان، بالتالي تلك النسب إذا ما زادت بالجسم ستتحد مع الكالسيوم وهو الأمر الذي يؤدي إلى تكون الحصوات في الكلى مما يصُعب تفتيتها، علماً بأن من يتناولون مُكملات الكُركم هم الأكثر تعرضاً لخطر تكون الحصوات بسبب ارتفاع نسب الأوكسالات التي تضخ إلى الجسم.

التحفيز من الإصابة بنقص الحديد

الكميات الزائدة من الكركم التي يتم تناولها من شأنها أن تؤدي إلى تثبيط عملية امتصاص الحديد في الجسم ما لم تمنعها من الأساس، بالتالي بالنسبة لأولئك من يعانون في الأساس من نقص الحديد أو المعرضين لهذا الخطر تجنب إضافة الكركم إلى الأطعمة.

مشاكل العُقم عند الرجال

التناول المفرط للكركم من المحتمل أن يساهم في خفض معدل التستوستيرون المتواجد في جسم الذكور، وهذا ما يدفع الحيوانات المنوية إلى التباطؤ خلال حركتها مما قد يؤدي في النهاية إلى تقليل خصوبة الرجال وصولاً إلى المعاناة من مشاكل في العقم.

الإصابة باضطرابات في الجهاز الهضمي

عدم الاعتدال في تناول الكركم قد يؤدي إلى الإصابة بعدد من الاضطرابات الخطيرة بالجهاز الهضمي من أهمها:

  • زيادة حموضة المعدة؛ والسبب أن الكركم يعمل على تحفيز عملية إنتاج الأحماض المتواجدة بالمعدة.
  • نسب الكُركمين العالية تؤدي إلى اضرار الكركم التي تُثير الإصابة بالإسهال وحالات الغثيان المستمرة.
  • البعض قد يُعاني من التهابات حادة بالمعدة، وهذا من خلال التشنجات والآلام التي تظهر في منطقة البطن.

 

زيادة سيولة الدم

من الخصائص الرئيسية في الكركم أنه مميع للدم بالتالي إذا ما تم الإفراط في تناولها دون اعتدال، هذا ما قد يُعرضك إلى الإصابة بالنزيف أو حالات فقد الكثير من الدماء، بالتالي لابد من الامتناع التام عن تناول الكركم بالنسبة لكل المرضى ممن يتناولون الأدوية المميعة للدم مثل “الكومادين” أو غيره.

تحفيز التقلصات لدى الحوامل

بالنظر إلى أن الكركم قد يؤدي إلى ميوعة الدم تجد أن الحوامل على نحو خاص لابد لهن من تجنب تناول الكركم أو الكاري، حيث من الممكن أن يتسبب هذا في حدوث نزيف حاد خاصة بالأشهر الأولى من الحمل، هذا مع العلم أن هنالك عدد من الدراسات التي تؤكد أن الجرعات المفرطة من الكركم من شأنها أن تُزيد من التقلصات والتشنجات في الأشهر الأخيرة بما قد يؤدي إلى الولادة المبكرة.

الإصابة بالحساسية

هنالك عدد من الحالات النادرة التي تتحسس من تناول الكركم أو المادة الفعالة المتكون منها بنسبة 8000 ملجم فيمل أكثر، وقد تظهر أعراض الحساسية في شكل طفح جلدي وللبعض الأخر في صورة صعوبة بالتنفس.

المزيد من اضرار الكركم

ما تزال هنالك بعض الأضرار والمضاعفات المحتملة جراء تناول الكركم بشكل مفرط، من بينها:

  • الإصابة بخلل في الكبد.
  • الإصابة بتشنجات حادة في المرارة.
  • الإصابة بغزارة في دم الحيض.
  • الإصابة بانخفاض بضغط الدم.
  • الإصابة بمضاعفات جراء تفاعل الكركم مع أدوية سرطان الثدي.

 

كيف تتمكن من تجنب اضرار الكركم السابقة؟

هُنالك بعض النصائح والإرشادات السريعة التي قد تساعدك في تجب أياَ من اضرار الكركم السابقة وهي التي تتمثل في:

الامتناع أو التقليل من تناول مُكملات الكركم: 

وهذا لأنها مركزة بصورة أكبر وتحتوي على الكركمين الذي قد يعرضك لواحدة من المشاكل السابقة.

اختيار الكركم ذو الجودة العالية: 

حيث هنالك بعض مساحيق الكركم المغشوشة التي قد يضاف إليها محسنات اللون بسبب ما أضيف إليه من دقيق، إلى جانب أن بعض الأنواع قد تحتوي على نسب عالية من الرصاص وهو الذي يؤثر على صحة الجهاز العصبي.

الامتناع عن تناول الكركم قبل الجراحة: 

وهذا لأن مميع للدم بطبيعة الحالي بالتالي قد يؤدي غلى حدوث نزيف خلال الجراحة أو بعدها، ولتجنب هذا يجب الامتناع عن تناوله قبيل أسبوعين من الجراحة.

على مرضى الأمراض المزمنة الامتناع عن تناوله: 

إذ أن الكركم أو المكملات الخاصة به قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة بالنسبة للمصابين بالتالي (السكري، أمراض ضغط الدم، النساء المصابات بسرطان الدم أو ببطانة الرحم المهاجرة، والرجال المصابين بمشاكل في الخصوبة، وللمصابين بالارتجاع المريئي).



لمعرفة التفاصيل والتعرف على لماذا لا نحصل على فوائد الكركم يمكنك مشاهدة الفيديو.
 
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى