رائحة فمك الكريهة قد تكون خطأ أنفك
محتويات المقال
رائحة فمك الكريهة قد تكون خطأ أنفك، يمكن للإفرازات الأنفية أن تجعل طعم الفم سيئًا وتسبب التهابات الأنف المزمنة. على الرغم من أن رائحة الفم الكريهة لا يبدو أن لها علاقة بالجيوب الأنفية، إلا أن الإفرازات الأنفية هي أحد الأسباب الشائعة لرائحة الفم الكريهة أو رائحة الفم الكريهة.
وبحسب أهم التقارير: إذا كنت تعاني من مشكلة رائحة الفم الكريهة، فلا بد أنك جربت العديد من الطرق للتخلص من رائحة الفم الكريهة هذه، بداية من اللثة بالنعناع الساخن وحتى غسول الفم. عندما لا تنجح هذه الحلول، عليك أن تجد سبب رائحة الفم الكريهة.
ما قد لا يخطر على بالك هو احتقان الجيوب الأنفية، والذي غالبًا ما يكون السبب الخفي لرائحة الفم الكريهة. يمكن للإفرازات الأنفية أن تجعل طعم الفم سيئًا وتسبب التهابات الأنف المزمنة. على الرغم من أن رائحة الفم الكريهة لا يبدو أن لها علاقة بالجيوب الأنفية، إلا أن الإفرازات الأنفية هي أحد الأسباب الشائعة لرائحة الفم الكريهة أو رائحة الفم الكريهة.
كيف يؤدي احتقان الأنف المزمن إلى رائحة الفم الكريهة؟
تنتج الغدد الموجودة داخل الأنف والبلعوم دائمًا مخاطًا أو إفرازات. المخاط عبارة عن مادة لزجة تعمل على ترطيب وتنظيف غشاء الأنف وتمنع دخول الجزيئات الغريبة إلى الأنف. وفي الوقت نفسه، تحارب هذه الإفرازات العدوى عن طريق تدمير البكتيريا والفيروسات.
تم تصميم جسمك بحيث لا تبقى الإفرازات الزائدة في الأنف. يتحد المخاط أو الإفرازات مع اللعاب الفموي ويتسرب إلى الجزء الخلفي من البلعوم، حيث يتم ابتلاعها عادةً. ولكن عندما ينتج جسمك إفرازات أكثر سمكًا، فإن ذلك يسبب مضاعفات. تشعر بتراكم الإفرازات في حلقك أو ترشحها في الجزء الخلفي من أنفك، وهو ما يسمى بالتنقيط الأنفي الخلفي.
الأمراض التي تسبب إفرازات خلف الأنف ورائحة الفم الكريهة. نزلات البرد أو الانفلونزا. الحساسية. التهاب الجيوب الأنفية أو عدوى الجيوب الأنفية. تشمل بعض الأدوية حبوب ضغط الدم أو حبوب منع الحمل. كيف تعرف انحراف الأنف سبب رائحة الفم الكريهة هو الإفرازات خلف الأنف؟
اقرأ ايضا:
ما هي رائحة الفم الكريهة وكيف يمكنك التخلص منها؟
20 علاج منزلي للقضاء على رائحة الفم الكريهة إلى الأبد
تقشر القدمين: مشكلة مزعجة فما علاجها؟
فوائد شرب ماء الورد لرائحة الجسم
رائحة فمك الكريهة قد تكون خطأ أنفك
هناك علامات تشير إلى أن رائحة الفم الكريهة ناتجة عن إفرازات في الجزء الخلفي من أنفك:
- الحاجة المتكررة لتنظيف الحلق. عندما يفرز المخاط من الجيوب الأنفية، فإنه غالبًا ما يتجمع في الجزء العلوي من البلعوم ويهيج الحلق.
- الحاجة المستمرة إلى البلع أو الشعور بوجود شيء ما في حلقك.
- التهاب الحلق المستمر الذي لا يسبب المرض. يمكن للإفرازات الموجودة خلف الأنف أن تمنع وظيفة شعر الأنف الناعم. ونتيجة لذلك يشكل المخاط الموجود على الغشاء المخاطي للأنف والبلعوم طبقة مغلقة ويسبب الالتهاب والتهيج.
- صعوبة التنفس شائعة جدًا عند الأشخاص الذين لديهم إفرازات من الأنف. يمكن للمخاط المتراكم في الأنف أن يجعل التنفس عبر الأنف صعبًا. كما أن التهاب الحلق والسعال يجعل من الصعب التنفس عن طريق الفم.
كل هذه المواقف غير السارة يمكن أن تسبب رائحة الفم الكريهة.
علاج الإفرازات ما بعد الأنف ورائحة الفم الكريهة
إذا تم تحديد سبب الإفرازات ما بعد الأنف، فإن علاجها سيكون بسيطاً، لأن طريقة العلاج تعتمد على سبب المرض، ويتم علاج الالتهابات البكتيرية بالمضادات الحيوية. لكن هذه الأدوية قد تحل المشكلة مؤقتًا.
في حالة التهاب الجيوب الأنفية المزمن، غالبًا ما تكون هناك حاجة لعملية جراحية لفتح الجيوب الأنفية، ويمكن أيضًا السيطرة على الحساسية عن طريق تجنب المواد المسببة للحساسية مثل الطعام أو حبوب اللقاح الربيعية، وقد يصف الطبيب أدوية مثل بخاخات الأنف الستيرويدية (الكورتيزون) أو يصف أنواعًا أخرى من الستيرويدات . سيكون التطعيم مفيدًا أيضًا في بعض الحالات.
يمكن أيضًا التحكم في ارتجاع حمض المعدة إلى المريء من خلال الطرق التالية:
- رفع الرأس عند الاستلقاء.
- تجنب الأكل والشرب قبل ساعتين إلى ثلاث ساعات من النوم.
- القضاء على أي طعام منبه (الكحول والكافيين هما أكثر المنشطات الغذائية شيوعًا).
قد يكون تناول الأدوية التي تحيد حمض المعدة أو تقلله، مثل مزيلات الاحتقان، مفيدًا أيضًا، ولكن يجب استخدامها بحذر، لأنها قد تزيد من ضغط الدم، أو تسبب مشاكل في القلب، أو تسبب خللًا في الغدة الدرقية. وينبغي أيضًا استخدام بخاخات الستيرويد تحت إشراف الطبيب.
شاهد ايضا: