من هم حاملو التهاب الكبد؟

 من الممكن أن يبقى فيروس التهاب الكبد B كامنًا في الجسم لسنوات، ويُعرف الشخص بأنه حامل لالتهاب الكبد؛ يشير حامل مرض التهاب الكبد في الواقع إلى الأشخاص الذين لديهم فيروس التهاب الكبد B في دمهم لأكثر من ستة أشهر، ويتمتعون بحالة عامة جيدة، ولا يرون أي تشوهات في نشاط جسمهم في الفحص المخبري.

في الحالات المذكورة، يتواجد الفيروس بسلام داخل جسم الشخص، لكنه لا يضر الكبد، وللتأكد أكثر من صحة الكبد ينصح بإجراء فحص فيبروسكان وفحص مستوى فيروس التهاب الكبد الوبائي ب في الدم.

في معظم الحالات تنتقل العدوى من الأم المصابة إلى الأطفال حديثي الولادة ولا تظهر أي أعراض لسنوات. وفي بعض الحالات، بعد الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي الحاد، يصبح الشخص حاملاً للمرض، وعند هؤلاء الأشخاص تظهر أعراض التهاب الكبد.

تشمل فقدان الشهية والضعف والخمول والبول الداكن واليرقان، ولا يستطيع الجهاز المناعي جعل HBsQg سلبيًا وبعد ستة أشهر يظل الشخص مصابًا على الرغم من التحسن الواضح.

بشكل عام، يمكن أن يكون اختبار وقياس إنزيمات الكبد علامة مفيدة لتحديد وجود المرض في الكبد، ومن بين هذه الإنزيمات، تعتبر إنزيمات الكبد AST وALT أكثر أهمية، وزيادة مستوى هذه الإنزيمات تشير إلى وجود التهاب في الكبد.

ومن الأفضل استخدام اختبارات فحص مستوى الفيروس في الدم بشكل دوري أو PCR لتحديد مرحلة المرض، كما أن قياس مستوى HBsAg في المصل مفيد أيضًا.

إحدى طرق التشخيص في تحديد مدى تلف الكبد هي أخذ العينات باستخدام إبرة خاصة تحت توجيه الموجات فوق الصوتية. عن طريق أخذ عينات من الكبد يتم تحديد مدى خطورة الآفة ويمكن اختيار طريقة أكثر ملاءمة لعلاج المرضى.

في بعض الأحيان، يشكو بعض حاملي التهاب الكبد من حرقة في المعدة، وحرقة في المعدة، وثقل في الجانب الأيمن من البطن، وفقدان الشهية، وهي أعراض لا علاقة لها بالتهاب الكبد.

سبب هذا المرض موجود في الدم وجميع إفرازات الجسم للحامل، مثل اللعاب والعرق، كما أن الاتصال بدم الحامل يمكن أن يصيب الشخص السليم أيضًا. المستودع الوحيد لفيروس التهاب الكبد البشري وانتقاله هو من المصابين إلى الأصحاء، وذكر أن أفضل طريقة للوقاية من هذا المرض هي معرفة طرق انتقاله.