صحة وتغذية

بعض الأطعمة لخفض نسبة السكر في الدم

.بعض الأطعمة لخفض نسبة السكر في الدم، بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مقدمات السكري أو السكري أو غيره من الحالات التي تؤثر على نسبة السكر في الدم. فإن النظام الغذائي يمثل جزءًا كبيرًا من الحفاظ على مستويات السكر في الدم الصحية. اتباع نظام غذائي صحي مهم جدًا للتحكم في نسبة السكر في الدم.

فإن ما يقرب من سبعين بالمائة من الأشخاص الذين يعانون من نوبة قلبية يعانون من مرض السكري من النوع 2 أو مرض السكري. وذلك لأن ارتفاع نسبة السكر في الدم يتلف الشرايين، مما يجعلها أهدافًا للتصلب أو تصلب الشرايين. يمكن أن يتسبب هذا في ارتفاع ضغط الدم، والذي، إذا ترك دون علاج. يمكن أن يؤدي إلى مشاكل بما في ذلك تلف الأوعية الدموية والنوبات القلبية والفشل الكلوي.

 البامية

غنية بشكل طبيعي بمركبات خفض نسبة السكر في الدم مثل السكريات ومضادات الأكسدة الفلافونويد. Rhamnogalacturonan هو مركب طبيعي موجود في البامية وله خصائص قوية لمكافحة مرض السكري. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي البامية على مركبات الفلافونويد مثل كيرسيتين. والتي تساعد في تنظيم مسارات الإشارات الرئيسية المشاركة في استقلاب الجلوكوز. ثبت أن الكيرسيتين يساعد في خفض مستويات السكر في الدم وزيادة حساسية الأنسولين.

 الأفوكادو

يعتبر الأفوكادو مصدرًا رائعًا للدهون الصحية ويحتوي على العناصر الغذائية الرئيسية الأخرى التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم والأنسولين على مدار اليوم. معظم الدهون الصحية في الأفوكادو هي دهون أحادية غير مشبعة. أظهرت العديد من الدراسات أن هذا النوع من الدهون يمكن أن يجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول ويساعد في تقليل الجوع من خلال التحكم في إفراز هرمونات الشهية.

القهوة

وفقًا لدراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، فإن المشاركين الذين شربوا أربعة أكواب من القهوة المحتوية على الكافيين يوميًا كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 56 بالمائة.

وإذا كنت تحاول تجنب الكافيين، يمكن أن تساعدك القهوة منزوعة الكافيين. وجدت دراسة أجريت عام 2006 على 28812 امرأة أن أولئك الذين شربوا ستة أكواب من القهوة منزوعة الكافيين في اليوم كان لديهم خطر أقل بنسبة 22٪ للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. مقارنة بأولئك الذين لم يشربوا القهوة.

أظهرت إحدى الدراسات أن خل التفاح يقلل نسبة الجلوكوز بعد الأكل بنسبة 34٪ بعد تناول ملعقة كبيرة من الخل قبل الوجبات وقبل النوم. في هذه الدراسة. طُلب من المشاركين استهلاك 20 مل من خل التفاح مع 40 مل من الماء. لا يبطئ الخل امتصاص الكربوهيدرات في الدم فحسب. بل يساعد أيضًا في تحسين حساسية الأنسولين. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت العديد من الدراسات الأخرى أن تناول الخل قبل النوم يمكن أن يساعد في خفض مستويات السكر في الدم أثناء الصيام في الصباح.

المكسرات والبذور

جميع المكسرات، باستثناء الكاجو، لها مؤشر سكري منخفض للغاية ولها تأثير ضئيل على مستويات السكر في الدم. كما أن المكسرات غنية بالمعادن. عنصران السيلينيوم والمغنيسيوم لهما أهمية خاصة في إدارة مستويات السكر في الدم.

السيلينيوم معدن قوي لمكافحة السرطان ويساعد أيضًا في الحفاظ على صحة الغدة الدرقية. تنظم الغدة الدرقية عملية الأيض وتحول الدهون إلى طاقة. وفقًا لمراجعة منهجية وتحليل تلوي في المجلة الأوروبية للتغذية السريرية، وجد أن المغنيسيوم يقلل من مستويات الجلوكوز في الدم أثناء الصيام ومقاومة الأنسولين لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 أو أولئك المعرضين لخطر الإصابة به.

السيطرة على مرض السكري والسمنة وارتفاع ضغط الدم عن طريق الحد من تناول البروتين!

الأعشاب البحرية

وجدت دراسة استمرت ثمانية أسابيع على 60 شخصًا يابانيًا أن الفوكوكسانثين، وهو مركب موجود بشكل طبيعي في الأعشاب البحرية البنية، قد يساعد في تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم.

قام المشاركون في الدراسة الذين تناولوا 2 ملليجرام من فوكوكسانثين بتحسين مستويات السكر في الدم لديهم مقارنة بالمجموعة التي لم تتلق أي شيء.

لاحظت الدراسة أيضًا تحسنًا في مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي لمقاومة الأنسولين. تم العثور على مركب آخر في الأعشاب البحرية يسمى الجينات لمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم لدى الحيوانات بعد تناول وجبة غنية بالسكر.

 زيت الزيتون

زيت الزيتون غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، وهي نوع من الدهون يعتقد الباحثون أن لها العديد من الفوائد الصحية. وجدت دراسة إسبانية نُشرت في المجلة العلمية Diabetes Care أن اتباع نظام غذائي متوسطي غني بزيت الزيتون ساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة تقارب 50٪ .مقارنة بالنظام الغذائي قليل الدسم.

أظهرت دراسات أخرى مماثلة أن اتباع نظام غذائي متوسطي غني بزيت الزيتون قد يمنع مرض السكري من النوع 2 عن طريق تحسين مستويات السكر في الدم ومقاومة الأنسولين ومستويات الدهون في الدم.

بالإضافة إلى ذلك، فقد ثبت أن استهلاك زيت الزيتون يحسن مستويات الأديبونكتين، وهو هرمون تفرزه الأنسجة الدهنية للمساعدة في حساسية الأنسولين والالتهابات. يرتبط الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات الأديبونكتين بالعديد من الأمراض، بما في ذلك السمنة ومرض السكري من النوع 2 وتصلب الشرايين.

زبدة الشيا

منخفضة نسبة السكر في الدم وتساعد على استقرار مستويات السكر في الدم مع تقليل الرغبة الشديدة في تناول السكر. تظهر بعض الدراسات أن تناول حمض الزبد. والذي يمكن العثور عليه في الزبدة، يمكن أن يساعد في زيادة استهلاك الطاقة وتحسين حساسية الأنسولين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد تناول الدهون الصحية أجسامنا على امتصاص العناصر الغذائية الحيوية مثل الكالسيوم والفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون A و D و E و K.

وجدت دراسة نشرت عام 2013 في مجلة Diabetes and Metabolism أن الأشخاص الذين شربوا 6 أكواب من الشاي
يوميًا كانوا أقل عرضة بنسبة 33٪ لزيادة الوزن أو مقاومة الأنسولين أو مرض السكري من النوع 2.

يرتبط استهلاك الشاي الأخضر أيضًا بانخفاض مستويات الجلوكوز و A1C أثناء الصيام، بالإضافة إلى انخفاض مستويات الأنسولين أثناء الصيام. يعتقد الباحثون أن النشاط المضاد للأكسدة للبوليفينول والسكريات في الشاي الأخضر هو المسؤول عن هذه الفوائد.

زيت جوز الهند

أظهرت إحدى الدراسات أن اتباع نظام غذائي يحتوي على زيت جوز الهند أدى إلى تحسين مستويات تحمل الجلوكوز وكذلك انخفاض مستويات الكوليسترول الكلي. أرجع الباحثون هذا التأثير إلى حمض اللوريك، وهو عبارة عن دهون ثلاثية متوسطة السلسلة توجد في زيت جوز الهند.

أظهرت دراسة أخرى أن الفئران التي تغذت على زيت جوز الهند لمدة 4 أسابيع لديها مقاومة أقل للأنسولين وتراكم أقل للدهون في الجسم. وقد لوحظت هذه الآثار حتى بدون إجراء أي تغييرات أخرى في النظام الغذائي للقوارض.

الأطعمة المخمرة

الكيمتشي ومخلل الملفوف غنية بالعناصر الغذائية مثل البروبيوتيك والمعادن ومضادات الأكسدة. يرتبط تناولها بانتظام بتحسين نسبة السكر في الدم وحساسية الأنسولين.

الفاصوليا

مصدرًا مهمًا للكربوهيدرات والألياف والبروتينات التي تحرق ببطء، والتي يمكن أن تساعدك على الشعور بالشبع وتثبيت مستويات السكر في الدم. أظهرت الدراسات البحثية أن تناول الفول والعدس والبازلاء وفول الصويا يمكن أن يقلل من مقاومة الأنسولين ويحسن التحكم في نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع 2.

شيء واحد يجب مراعاته هو أن الفاصوليا والبقوليات الأخرى تحتوي على المزيد من الليكتين والمنشطات الهضمية الأخرى أكثر من الأنواع الأخرى من الطعام. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية الجهاز الهضمي، يمكن للفاصوليا أن تجعل مشاكل الجهاز الهضمي أسوأ.

وفقًا لدراسة نُشرت في المجلة الطبية البريطانية، فإن إضافة المزيد من الخضار الورقية الخضراء إلى النظام الغذائي يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2. تمتلئ الخضروات الورقية بالمغنيسيوم والألياف والمغذيات النباتية التي يمكن أن تساعد في خفض مستويات السكر في الدم وتحسين التحكم في الأنسولين.

بالإضافة إلى ذلك، فإن التركيز العالي من مادة البوليفينول وفيتامين C، وكلاهما له خصائص مضادة للأكسدة، يلعب أيضًا دورًا في تنظيم مستويات السكر في الدم.

الخضروات

أظهرت الدراسات المختبرية والحيوانية والبشرية أن الأطعمة الغنية بالسلفورافان، مثل البروكلي. لها تأثيرات قوية ضد مرض السكري وتساعد على زيادة حساسية الأنسولين وخفض مستويات السكر في الدم. تحتوي الخضراوات الصليبية أيضًا على مركب طبيعي يسمى الجلوكورافانين، والذي يساعد على زيادة حساسية الأنسولين وخفض مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.

الثوم والبصل

الليسين المسئول عن الرائحة النفاذة للبصل والثوم، هو أحد المكونات النشطة الرئيسية التي لها العديد من الآثار العلاجية في الجسم. مثل زيادة حساسية الأنسولين، وخفض مستويات السكر في الدم، وتنظيم التمثيل الغذائي للدهون، والحد من اشتعال.

 التوت والكرز

ربطت العديد من الدراسات بين استهلاك التوت وتحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم. وجدت دراسة أجريت عام 2019 أن تناول كوبين من التوت الأحمر مع وجبة غنية بالكربوهيدرات قلل بشكل كبير من مستويات الأنسولين بعد الأكل ومستويات السكر في الدم لدى البالغين المصابين بمقدمات السكري مقارنة بمجموعة التحكم.

أظهرت دراسات أخرى أن مركبًا يسمى الأنثوسيانين، يوجد بشكل شائع في التوت، يمكن أن يساعد في إدارة نسبة السكر في الدم عن طريق زيادة حساسية الأنسولين وتحسين تصفية الجلوكوز من الدم.

الشوكولاتة الداكنة

لهذا الطعام اللذيذ على العديد من مضادات الأكسدة الفعالة في تقليل الشهية وتحسين تحمل الجلوكوز. بالإضافة إلى ذلك، فإن الشوكولاتة الداكنة غنية أيضًا بالمغنيسيوم. وهو معدن يساعد على التحكم في نسبة السكر في الدم ويساعدك على الشعور بالاسترخاء مع خفض ضغط الدم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى