بذورها أفضل علاج لتليف الكبد
محتويات المقال
بذورها أفضل علاج لتليف الكبد، يسميه البعض الخرشوف بينما يسميه آخرون الأرضي شوكي، ومهما اختلفت تسميتك له فإنه في جميع الأحوال هو نفسه الغذاء السحري ذو الفوائد الجمة!
ما هو الخرشوف؟
الخرشوف هو نوع من الخضار التي تنمو في دول منطقة البحر الأبيض المتوسط, وفي العادة يتم تناول قلوب الأرضي شوكي (الجزء الداخلي الرطب من الثمرة) بالإضافة إلى الأوراق الداخلية الخضراء الغضة من الثمرة، بينما يتم التخلص من الأوراق الخارجية.
بذورها أفضل علاج لتليف الكبد
للخرشوف العديد من الفوائد، التي جعلته يدخل وبجدارة قائمة أكثر الأغذية فائدة في العالم أو ما يسمى بالأغذية الخارقة، فما هي هذه الفوائد؟ فلنتعرف عليها:
1- الخرشوف ومضادات الأكسدة
يعتبر الخرشوف أحد أنواع الخضار الغنية بمضادات الأكسدة والتي إن تم تناولها يومياً بالشكل الكافي، فإنها كفيلة بالتالي:
- تأخير ظهور علامات التقدم في السن والشيخوخة.
الحماية من الأمراض التي ترافق التقدم الطبيعي في السن والشيخوخة، مثل أمراض القلب والزهايمر.
ومن الجدير بالذكر التنويه هنا إلى أن محتوى الخرشوف من مضادات الأكسدة بالذات يفوق ما تحتويه العديد من الأطعمة الشهيرة بمحتواها من مضادات الأكسدة، مثل: الهليون، البنجر، البصل، البروكلي، الثوم، الأفوكادو.
2- فوائد الخرشوف للكبد
يعتبر لب هذه الثمرة أحد المكونات الرئيسية في المكملات الغذائية التي تستخدم عادة لتنظيف الكبد من السموم، كما ينصح الخبراء بمستخلص لب الخرشوف أو شاي مصنوع منه لتنظيف الكلى من السموم وتحسين وظائفهما عموماً.
وتعود فوائد الخرشوف هنا إلى محتواه من مادة السينارين وحمض الكلوروجينيك، وهي مركبات تعمل على:
حماية الكبد والمساعدة في علاجه من العديد من المشاكل, ومساعدة الكليتين على تنقية الدم من السموم والفضلات.
كما تعتبر قلوب الخرشوف (لب الثمرة) مصدراً جيداً للبوتاسيوم الذي يحتاجه الجسم للتخفيف من فرص الإصابة بالنفخة أو تراكم الفضلات.
3- فوائد الخرشوف للجهاز الهضمي
إذا لم تكن الفوائد المذكورة سابقاً سبباً كافياً لجعلك تتناول الخرشوف، فربما قد تشجعك فوائده المذهلة للجهاز الهضمي على تناوله، ومن هذه الفوائد:
– تعمل مادة السينارين الموجودة في قلوب الخرشوف على تحفيز إفراز الكبد لسائل خاص يلعب دوراً رئيسياً في عمليات هضم وامتصاص الدهون والفيتامينات الذائبة في الدهون في الأمعاء الدقيقة.
– تعتبر قلوب الخرشوف مصدراً رائعاً للألياف الغذائية، إذ تحتوي كل 100 غرام من الخرشوف على 34% من حاجة الشخص اليومية من الألياف الغذائية!
4- فوائد الخرشوف للقلب
للخرشوف العديد من الفوائد لصحة القلب والشرايين، ونذكر منها:
إحدى أكثر الفوائد الغذائية والصحية للخرشوف هي الخصائص الطبية لمستخلص أوراق الخرشوف وقدرته على خفض مستويات الكولسترول الضار، والذي يعتبر من أهم مسببات أمراض القلب وتصلب الشرايين.
نظراً لمحتواه العالي من حمض الفوليك وفتيامين ك، والذي يعتبر مزيجاً غذائياً رائعاً لصحة القلب وجهاز الدوران عموماً، قد يكون للخرشوف اثار إيجابية في تحسين صحة قلبك وشرايينك، إذ: يعمل حمض الفوليك على التخفيف من قابلية تراكم الدهون في الشرايين.
بينما يقوم فيتامين ك بدفع الكالسيوم إلى العظام مانعاً إياه من الترسب على الجدران الداخلية للأوعية الدموية.
5- فوائد الخرشوف لمرضى السكري
بسبب غنى الخرشوف بالألياف الغذائية، فإن تناوله بانتظام يساعد على السيطرة على مستويات سكر الدم والحفاظ عليها ضمن المستويات الطبيعية ومنع أي ارتفاعات مفاجئة وحادة فيها، الأمر الذي قد يكون مفيداً بشكل خاص لمرضى السكري.
6- مكافحة فقر الدم
يعتبر الخرشوف مصدراً جيداً للحديد، وبالتالي فإنه يساعد على مكافحة فقر الدم ومنعه، لذا فهو مفيد بشكل خاص للأطفال والنساء في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث.
ولا يجب الاستهانة بتأثير انخفاض مستويات الحديد في الدم على الجسم، فقد يؤدي هذا للإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحية، مثل ضعف جهاز المناعة والقولون العصبي.
لا تتوقف فوائد الخرشوف على ما تحدثنا عنه بل تمتد لتشمل الفوائد التالية:
- تحسين مظهر البشرة.
- تدعيم مناعة الجسم.
- خسارة الوزن الزائد.مكافحة السرطانات.
- زيادة كثافة العظام.
- تحسين وظائف الدماغ.
اخترنا لك لتقرأ:
ما هي الأطعمة الصحية لتنظيف الكبد؟
12 طعام مسموح به لمرضى المرارة و 7 ممنوعة
تعزيز الهرمونات الانثوية بهذه الاعشاب
هل للخرشوف أضرار؟
رغم عدم تسجيل العديد من الحالات لأشخاص ظهرت لديهم أعراض جانبية إثر تناول مكملات الخرشوف، إلا أن تناول الخرشوف بأي من أشكاله العديدة المتوافرة طبيعياً أو تجارياً، قد لا يكون أفضل خيار للفئات التالية:
الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الخرشوف أو تجاه أي نوع من الخضراوات من ذات عائلة الخرشوف النباتية.
الأشخاص الذين يعانون من حصى المرارة أو أي مشاكل صحية أخرى في المرارة.
لا ينصح بمكملات الخرشوف الغذائية لكل من: النساء الحوامل والمرضعات والأطفال والأشخاص الذين لديهم مشاكل في الكلى.
