رجيم ورياضة

أعراض السمنة ومضاعفاتها

أعراض السمنة ومضاعفاتها، أي جزء من الجسم يصاب بالسمنة بشكل أسرع، سبب السمنة المفاجئة في البطن والجانبين، سبب السمنة، كيف نعرف أننا نزداد سمنة، أعراض سمنة البطن، في هذه المقالة من موقع فوائد سنتعرف على أهم الاستفسارات بخصوص أعراض السمنة ومضاعفاتها.

أعراض السمنة

تعتبر السمنة من أكثر الأمراض شيوعاً في عصرنا هذا، والتي يمكن أن تسبب العديد من المشاكل للجسم. على الرغم من أن العديد من الأشخاص يرغبون في إنقاص الوزن من أجل الجمال فقط، إلا أنه يجب أن تعلم أن السمنة ليست مجرد مشكلة تتعلق بالجمال. يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي وزيادة النشاط البدني والتغييرات السلوكية في إنقاص الوزن. تعتبر الأدوية الموصوفة وطرق إنقاص الوزن خيارات إضافية لعلاج السمنة. لرؤية المقال الخاص بعلامات السمنة تابع موقع تشي شي التعليمي.

  • زيادة الوزن: زيادة الوزن من أولى وأهم علامات السمنة.
  • زيادة كتلة الدهون في البطن والجوانب: زيادة كتلة الدهون في هذه المناطق علامة على السمنة.
  • التعب ونقص الطاقة: يعمل الجسم بجهد ضد زيادة الوزن وكتلة الدهون الزائدة، ولهذا السبب قد تشعر بالتعب ونقص الطاقة.
  • عدم تحمل النشاط البدني: يمكن أن تقلل السمنة من تحمل النشاط البدني وتسبب الألم وعدم الراحة أثناء الحركة.

تشخيص السمنة

ومع ذلك، لتشخيص السمنة، فمن الأفضل استخدام طرق أكثر دقة مثل قياس مؤشر كتلة الجسم (BMI). يتم الحصول على مؤشر كتلة الجسم بناءً على طولك ووزنك ويشير إلى حالة السمنة لديك. لحساب مؤشر كتلة الجسم، يتم الحصول على مؤشر كتلة الجسم عن طريق قسمة وزن الشخص بالكيلوجرام على القوة الثانية (x²) لطوله بالأمتار.

بالنسبة لمعظم الناس، يوفر مؤشر كتلة الجسم تقديرًا معقولًا لدهون الجسم. ومع ذلك، فإن مؤشر كتلة الجسم لا يقيس الدهون في الجسم بشكل مباشر، لذلك قد يكون لدى بعض الأشخاص، مثل الرياضيين ذوي العضلات، مؤشر كتلة الجسم في فئة السمنة على الرغم من عدم وجود دهون زائدة في الجسم.

الدهون حول الخصر

مقياس آخر للدهون الزائدة هو نسبة الخصر إلى الطول، والتي يمكن استخدامها كمقياس إضافي عند البالغين الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم أقل من 35. لحساب نسبة الخصر إلى الطول، قم بقياس خصرك فوق زر البطن مباشرة وقسمه على طولك، والذي يتم قياسه بنفس الوحدة. إذا كانت نسبة الخصر إلى الطول 0.5 أو أكثر، فهذا يعني أنك قد تواجه مخاطر صحية أكبر.

يقوم العديد من الأطباء بقياس خصور الأشخاص للمساعدة في اتخاذ قرارات العلاج. تعد المشاكل الصحية المتعلقة بالوزن أكثر شيوعًا عند الرجال الذين يزيد حجم خصرهم عن 100 سم، وعند النساء الذين يزيد حجم خصرهم عن 90 سم.

مخاطر التعايش مع السمنة

تعتبر السمنة مشكلة صحية خطيرة تزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الأخرى، بما في ذلك:

  • داء السكري من النوع 2.
  • مرض القلب التاجي.
  • بعض أنواع السرطان مثل سرطان الثدي وسرطان القولون.
  • السكتة الدماغية.

إن العيش مع زيادة الوزن والسمنة يمكن أن يؤثر أيضًا على نوعية حياتك ويساهم في مشاكل الصحة العقلية مثل الاكتئاب، كما يمكن أن يؤثر أيضًا على احترام الذات.

أسباب السمنة

أعراض السمنة ومضاعفاتها
أعراض السمنة ومضاعفاتها

السمنة مشكلة معقدة ولها أسباب عديدة. تحدث السمنة وزيادة الوزن عندما يتم تخزين السعرات الحرارية الزائدة، وخاصة السعرات الحرارية الناتجة عن الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، على شكل دهون في الجسم.

  1. تعتبر السمنة مشكلة شائعة بشكل متزايد لأن البيئة التي نعيش فيها تجعل من الصعب على العديد من الأشخاص تناول طعام صحي وممارسة النشاط البدني الكافي.
  2. كما يمكن أن يكون الوراثة أحد أسباب السمنة لدى بعض الأشخاص. يمكن أن تؤثر جيناتك على كيفية استخدام جسمك للطعام وتخزينه للدهون.
  3. هناك أيضًا بعض الحالات الأساسية التي يمكن أن تسبب زيادة الوزن في بعض الأحيان، مثل قصور الغدة الدرقية (قصور الغدة الدرقية)، على الرغم من أن هذه الأنواع من الحالات عادةً لا تسبب مشاكل في الوزن إذا تم التحكم فيها بشكل فعال بالأدوية.
  4. يمكن لبعض الأدوية أيضًا أن تجعل الأشخاص أكثر عرضة لزيادة الوزن، بما في ذلك المنشطات وبعض أدوية ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري أو حالات الصحة العقلية.

علاج السمنة

أفضل طريقة لعلاج السمنة هي اتباع نظام غذائي صحي منخفض السعرات الحرارية وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. للقيام بذلك يمكنك:

  • تناول نظامًا غذائيًا متوازنًا يتم التحكم فيه بالسعرات الحرارية على النحو الموصى به من قبل طبيبك العام أو أخصائي الصحة في إدارة فقدان الوزن مثل أخصائي التغذية).
  • مارس أنشطة مثل المشي السريع أو الركض أو السباحة أو التنس لمدة تتراوح بين 150 إلى 300 دقيقة (2.5 إلى 5 ساعات) أسبوعيًا.

فقدان الوزن الأساسي

  • يوصى بأن تتلقى الدعم والمشورة من أخصائي رعاية صحية مدرب لمساعدتك على فهم علاقتك بالطعام بشكل أفضل وتطوير عادات غذائية مختلفة.
  • إذا كنت تعاني من السمنة ولا تساعدك التغييرات في نمط الحياة والسلوك وحدها على إنقاص الوزن، فقد يوصى باستخدام دواء يسمى أورليستات. عند تناوله بشكل صحيح، يعمل هذا الدواء عن طريق تقليل كمية الدهون الممتصة أثناء عملية الهضم. سيعرف طبيبك العام ما إذا كان أورليستات مناسبًا لك.
  • إذا لم يناسبك أورليستات أو لم تتمكن من تناوله، فقد يوصي الأخصائي بدواء يسمى ليراجلوتايد. هذا الدواء يجعلك تشعر بالشبع.
  • بالنسبة لبعض الأشخاص الذين يعانون من السمنة، قد يوصي الأخصائي بإجراء عملية جراحية لإنقاص الوزن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى