اسرار الرجل والمرأة

هل صحيح يمكن علاج مرض السكري نهائيًا

هل صحيح يمكن علاج مرض السكري نهائيًا، علاج مرض السكري من الأمور التي باتت أساسية في أغلب المنازل خلال السنوات السابقة، لكثرة انتشاره بين فئات مختلفة.

 

ويفسر الأطباء الإصابة بالسكري على أنها تصادف تجمع بعض الأمراض الأيضية التي يتكون بها نسب عالية من السكر بالدم وقد يرجع ذلك إما لنقص إنتاج الانسولين، أو لعدم استجابة الخلايا الموجودة بالجسم للانسولين بشكل سليم، وبحالة الإصابة بالارتفاع المستمر بمعدلات السكري بالدم فيعاني المصابين من الحاجة الدائمة للتبول مع العطش والجوع.


وينقسم مرض السكري إلى نوعين وهما السكري من النوع الأول ومن خلاله لم يتمكن الجسم من إفراز المعدلات الكافية لهرمون الانسولين لتصدي الجهاز المناعي لخلايا بنكرياس الشخص المصاب والمسئولة عن إفراز الهرمون، أما النوع الثاني له يحدث عندما لا يتم انتاج أو استخدام نسب الانسولين بالجس

علاج مرض السكري


ومن خلال الكثير من الدراسات والأبحاث تم التوصل للعديد من العلاجات المختلفة التي تساهم بشكل كبير في العلاج منه، أو السيطرة على قدراته وعدم التوسع بأثاره الجانبية، وبالكثير من الحالات تختلف طريقة ونوعية العلاج من مصاب إلى آخر بحسب نوعية السكري وحالة المريض.

على الرغم من أن الهدف لكلًا منهم واحد وهو الشفاء والوصول بنسبة سكر الجلوكوز بمعدلات أقرب من الطبيعية، ومن أفضل وأسهل الطرق في ذلك الانتظام على نظام غذائي صحي وممارسة بعض أوقات من الرياضة قدر الإمكان مع الاتباع السليم لجرعات الأدوية بالمواعيد المحددة.


ويعد أفضل نظام غذائي هو احتفاظ جسم المصاب بالمعدلات الطبيعية التي تتناسب معه من الدهون والكوليسترول في الدم، والسيطرة قدر الإمكان على ضغط الدم من الارتفاع، ومن المفيد أن تعلم أن بلع فص من الثوم على الريق يساعد في التخلص من هذ الأمراض والمشاكل الصحية.

بلا شك أن طبيعة حياة المصاب لها دور كبير في وضع طريقة العلاج، وبالنظرة العامة في علاج مرض السكري فيحتاج مصاب النوع الأول إلى الحقن بالانسولين والمتوفر بشكل مضخات معبئة، أما مصاب الدرجة الثانية قد يحتاج إلى بعض التغيرات النمطية في أسلوب الحياة وبعض من أنواع الأدوية في صورة أقراص ومن الممكن أن تتضمن بعض الحالات الانسولين.

أنواع السكري


السكري من النوع الأول: ويصاب به فئة كبيرة قبل وصوله عمر الأربعين، وقد يحدث أيضًا بسن البلوغ أو المراهقة ويرجع سببه إلى عدم انتاج الجسم للانسولين، ويمثل 10% من مصابي السكري.


السكري من النوع الثاني: ويرجع سببه إلى عدم إنتاج الجسم القدر الكافي من الانسولين المطلوب للقيام بالوظائف المتعددة، أو عدم تفاعل خلايا الجسم معه، ويمثل نحو 90% من مصابي السكري.


سكر الحمل: يؤثر هذا النوع على نسبة من السيدات خلال فترة الحمل نتيجة توافر الجلوكوز بمستويات عالية بالدم، مع عدم قدرة الجسم لإنتاج ما يكفي من الانسولين.

علاج مرض السكري نهائيًا


من خلال أرض الواقع لا يوجد أي علاج له القدرة على التخلص النهائي من مرض السكري حتى هذا الوقت، ولكن بالاستخدام المنتظم للأدوية تستقر بالكثير من الأوقات نسب جلوكوز في الدم مع اختفاء الأعراض نسبيًا.

ويتم التعرف على هذه المعدلات من خلال إجراء فحص السكر التراكمي، حيث يتمكن هذا الفحص من قياس نسبة الجلوكوز في الدم على مدار الثلاثة أشهر الماضية، فتكون نسبته لدى المرضى أقل من 6، ومن الجدير بالذكر أن التجارب السريرية في علاج مرض السكري تعتمد على مجموعة من الأمور، سنوضحها خلال مجموعة النقاط التالية:

  • استبدال البنكرياس التالفة بأخرى صالحة: ويتم هذا النوع من العلاج النهائي من خلال العمليات الجراحية التي يتم فيها نقل البنكرياس أو زراعة خلايا جزره، أو الاعتماد على بنكرياس كلي جديد مع الاهتمام بجهاز المناعة لمكافحة أي محاولات تزيد من تلف البنكرياس، وخاصة مع مرضى النوع الأول من السكري، ولكن هناك بعض المعوقات التي تعيق هذه المحاولة منها:
  • عدم توافر المتبرعين للبنكرياس للمرضى.
  • تباين النتائج لدي الأفراد عند إجراء زراعات البنكرياس.
  • عدم فاعلية أدوية السيطرة على الجهاز المناعي لتجنب حالات تدهور البنكرياس.
  • استخدام عدة أنواع من الخلايا الجذعية: والتي يمكن أن تتوافر في خلايا النخاع العظمي، ودم الحبل السري، وتعتبر هذه الأمور ضمن محالات لتجديد البنكرياس، وبالفعل تم التعامل بهذه الطرق مع مجموعة من مرضي النوع الأول والثاني من السكري، وكانت النتائج كما يلي:
  • الخلايا الجذعية من أفضل وآمنًا طرق العلاج ولديها معدلات عالية في الوصول للشفاء التام من مرض السكري.
  • أكثر الطرق فاعلية لزراعة الخلايا الجذعية بالاعتماد على الخلايا الجذعية المكونة من الدم.
  • لا ينصح لمرضى السكري السابق إصابتهم بالحماض الكيتوني السكري باستخدام الخلايا الجذعية ضمن طرق العلاج النهائي.
  • المرضى بالسكري الذين تم تشخيصهم في المراحل الأولى كان علاجهم بالخلايا الجذعية ذا فاعلية أعلى ممن وصلوا لمرحلة متقدمة منه.
  • جراحة تخفيف الوزن: حيث تم التوصل من خلال الدراسات العالمية أن السمنة المفرطة هي أحد أهم الأسباب وراء ارتفاع نسب الإصابة بنوعيه الأول والثاني، ويرجع ذلك للإنتاج المفرط من متلازمة الأيض، ومن هنا تم التوجه إلى إجراء جراحات تخفيف الوزن، مع الأخذ بالاعتبار بالأخطار والآثار الجانبية الممكن حدوثها مع هذه الجراحات.

أعراض مرض السكري

الأعراض العامة

هناك مجموعة من الأعراض من المحتمل ظهورها على نسبة كبيرة من المصابين الرجال والنساء، وقد تعتبر أعراض مؤكدة للإصابة بالسكري ومنها:

  1. الحاجة المتكررة لعملية التبول خلال فترات قصيرة.
  2. الحاجة الدائمة لتناول الماء ولو بكميات قليلة.
  3. الوهن والإجهاد الجسدي بشكل عام.
  4. تعدد حالات الدوخة والغثيان.
  5. التعرض لبعض الالتهابات الجلدية.
  6. الإحساس المستمر بالحاجة إلى تناول الطعام على الرغم من تناول المريض انظام غذائي متكامل.
  7. اضطراب الرؤية والاحساس بزغللة العين.
  8. مرور وقت ليس بالقليل لالتئام الجروح والشفاء التام منها على غير المعتاد.
  9. تعرض الجسم للضعف وخسار الوزن، وبالرغم من التغذية الجيدة.
  10. الشعور ببعض الأحيان بتنميل الأطراف والقليل من الألم.

أعراض مرض السكري عند النساء

 

  • العدوى الفطرية في المهبل: ويرجع ذلك لنمو نوع من الفطريات يسمى بفطر المبيضات، ويعد السبب في ذلك ارتفاع نسبة السكر في الدم، فمن المعروف أن السكر من الأغذية الرئيسية لنمو الفطريات، وتتمثل العدوى في الإفرازات والحكة المهبلية، مع ظهور بعض الالتهابات بالفم في صورة عدة بقع بيضاء تغلف الجدار الداخلي للفم.
  • الضعف الجنسي الأنثوي: يتسبب الاعتلال العصبي السكري في تلف بعض الألياف العصبية ويرجع ذلك لزيادة معدلات الجلوكوز بالدم والذي ينتج عنه الخمول وفقد الإحساس ببعض مناطق الجسم منها الأيدي والأقدام والساقين مع تراجع الإحساس بالمنطقة الحساسة مسببة انخفاض الرغبة الجنسية.
  • تكيس المبايض: ويأتي هذا العرض بعدة مظاهر منها عدم انتظام الدورة الشهرية، زيادة الوزن، وظهور حبوب الشباب، والاكتئاب ومن الممكن أن تسبب العقم، وتسبب بزيادة مقاومة الجسم للانسولين مما يؤدي لارتفاع السكر بالدم وتزايد احتمالية خطر الإصابة بالسكري.

أعراض مرض السكري عند الرجال

  • ضعف الانتصاب: نسبة كبيرة من الرجال المصابون بالسكري يعانون من ضعف انتصاب العضو الذكري، أو المحافظة على انتصابه لبعض الوقت أثناء العلاقة الجنسية.
  • إصابة العضو الذكري بالعدوى الفطرية: ويأتي هذا العرض بعدة مظاهر منها انتشار بعض البقع البيضاء على العضو الذكري، مع التعرض للاحمرار والانتفاخ أو الإحساس بالألم والتوتر أوقات الجماع.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى